24نوفمبر
تفاصيل القضية المتداولة في الصحف عن:-
– سرقة 140 الف ساعة تسجيلات من تراث الاذاعة المصرية
– راديو دولة الكيان يستولي على تراث الاذاعة المصرية
الان اخرج عن صمتي…
كانت ومازالت رسالتي الوطنية هي الهدف الأهم والاسمي في تلك القضية، وما اتعرض له ليس أول أو آخر الحروب الاضطرارية من اجل المبادئ، فالسلام والجد والاجتهاد في العمل لصالح بلدي مصر هم رسالتي الأساسية، والأمانة التى حملتها علي عاتقي في صمت وصبر وترتيب من الله، دفاعاً عن تراث وتاريخ وهوية مصر ،،
وما واجهت بسبب ذلك من أكاذيب وادعاءات وتشهير وفصل تعسفي من العمل، جاريتهم فيها علي مضض، وسلاحي كان ومازال الإيمان والثقة والصبر، حتي تجمعت بين يدي كافة خيوط الجريمة المنظمة وفاعلها، واتضح سر نزيف التراث المستهدف منذ مايو ٢٠١٩م.
البداية.. عندما تكشفت امامي تفاصيل المؤامرة وبداية الخيوط منذ أوائل عام ٢٠٢٣م، حين رصدت حركة غير طبيعية في الاستيلاء علي التراث تحت مرأى ومسمع من المسؤولين عن الاذاعة، ورصدت مشاركات عدة من خلال صفحات شخصية للمسئولين بشكل دوري ومنتظم لرابط المواقع السارقة لتراث الاذاعة، ودلائل أخري تأكد الاعتداء علي الإرث الثقافي والتاريخي بقطاع الاذاعة الذي تمتلك أكثر من ٢٥٠ الف شريط اذاعي تراثي في مكتبتها.
ومع التتبع المستمر لمصادر المحتوي تم رصد تزايد وتيرة الاعتداء بشكل منظم وممنهج منذ عام ٢٠١٩م، واتضحت شبهة خيانة المنصب والأمانة العامة متجليه بالعلم بالجريمة، والاصرار علي ارتكابها، بل والمشاركة فيها بلا حسيب أو رقيب، ورفض وقف النزيف المستمر او التصدي لها، ومنعي من اتخاذ إجراء سواء بالمقترحات الجذرية للحل والحماية، أو حفظ حقوق الملكية الفكرية للتراث المصري المتعمد أن يكون علي المشاع، انتهي ببلاغ رئيس الهيئة الوطنية للاعلام في أكتوبر 2023م،
وفي محاولة اخيرة صرح رئيس قطاع الاذاعة لي لفظاً “انا مش هطور خليهم هما فوق يبلغوا ويطوروا ده مش شغلي”.
وازداد الأمر سوءاً وتعقيدا، بعد أن جمع الله الخيوط بين يدي في تسلسل عجيب، وكشف لي عن تسهيل الاستيلاء علي المال العام
بمحض المصادفة في يناير 2023م ثم اكتمال الادلة والابلاغ في يوليو 2023م، المتمثل في بيع ساعات الهواء من الباطن والتربح منه، ومحاولات التستر علي الجريمة، لتكتمل المنظومة ويبدوا التنظيم شبة مكتملا، من نقطة المنبع وحتى المصب.
وتصاعدت محاولات التشهير والادعاءات الكاذبة بشكاوي كيدية وبلاغات ملفقة ضدي (سننشرها فيما بعد)، بعد رصد أرصدة ومظاهر ثراء غير معلومة المصدر علي البعض!!!
وحفاظاً علي سرية التحقيقات اضطررت الي مجاراة الأمور وايهام الجميع بتصديق اسباب التوتر والخلاف، وقمت بتحريك دعوي قضائية ضد هذه الادعاءات الكاذبة ومروجيها، لجذب الانظار عن القضايا الفعليه، وحصلت على ادلة ومستندات أخري بتصريح قضائي على عكس تدبيرهم….
فقد كان الصبر مرا، والصمت آمر منه، وما بين الشد والجذب وايهام الجميع بقبولي المساومة، كان ينعم خلالها المتهمون بفرض السيطرة بواقع سلطتهم ونفوذ وظائفهم، وكنت اقع تحت ضغوط ونفوذ الفا.سدين للتنازل والتراجع وصل إلي حد التهديد، واشكر الجهات الأمنية لاتخاذها ما يلزم في هذا الشأن، وتعاون شركات الاتصالات في سرعة رصد التهديدات….
وعلي صعيد آخر كانت تحركات الأجهزة المعنية، تكشف تسترات جديدة بواقع الوساطة والنفوذ وخداع البعض منهم بأن الأمر كيدي، وقد تغير مسئولين تم خداعهم بفخ المجاملة، إلي أن تحركت التحقيقات وقيدت بقضية ضد معلومين في الداخل والخارج…..وبلاغ السيد الاستاذ رئيس الهيئة الوطنية للاعلام إلي سيادة المستشار الجليل النائب العام بوقائع تعدي وسرقة للتراث..
وكانت المعلومات الفعليه والرئيسية في القضية تأكد،
- أولا: أن بداية الاعتداء مايو ٢٠١٩.
- ثانياً: الهدف هو تراث الإذاعة المصرية والتربح منه.
- ثالثاً: المتهمون مسئولين يرأسهم رئيس قطاع والموجه له خطاب رسمي في ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣م.
- رابعاً: المشاركين في الجريمة داخلياً تعدي عددهم الثلاث من موظفي الدولة.
واعتداءات اخري قيد التحقيق….
رد الفعل العقابي لشخصي..
بدأ بمحاولة تشهير ثم منع ثم وقف تعسفي من العمل في ١٣ ديسمبر ٢٠٢٣م من رئيس قطاع الاذاعة، عقب ورود اخطار يشير بمحاولة وقف نزيف الاعتداءات علي المصنف، وحفظ المال العام المعتدي عليه بلا حسيب أو رقيب.
لتنتهي رسالتي بتسليم المتهمين في قضايا متعددة الي العدالة، علي رأسها اعتداءات علي ممتلكات دولة وتراثها الثقافي والتربح منه وشبهة خيانة أمانة المنصب.
ويقتصر دوري في بعضها علي الشهادة أمام الله ثم القضاء في قضايا الدولة، الذي ادعوه برد حقوق الوطن ثم حقوقي، ولا يغفل الجميع دوري اثناء المشاركة في تطهير ماسبيرو من عصبة الشر نهاية عام 2013م، وتكليفي بالملف الهندسي وتكريمي فيه.
*جميع الوقائع مثبته بالمستندات والوسائط والوثائق الرسمية الموثقة.
رسالة الي الاب الروحي لشباب مصر، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي اعتدنا ان نلجاء له بعد الله، ونتحدث بحرية في عهده.
(أخبار الصحف الورقية والالكترونية)
وانه لشرف لكل جهه او صحفي شارك بالنشر